محاولة مني لتعليق على المشهد السياسي في مدينتنا مدينة گرو بعد الانتخابات الرئاسية الماضية
ماهي الرسالة التي ارادت الدولة ان ترسلها بعد تشكيل الحكومة ؟
تحت شعار إقصاء الاحلاف المتنافسة في گرو وهل هي بداية العودة إلى السياسة التقليدية في الوطن عموما بعد تصادم الأحلاف
.وماهو مستقبل الطبقة الشبابية المهمشة التى تم إقصائها خلال المأمورية الأولى؟أسلة نحاول الإجابة عليها حسب المستطاع
البعض يرى ان الحلف الذي كان يمثل النظام اسطاع اقناع الدولة بمعارضة الاحلاف الأخر مما جعلهم يتعرضون للإقصاء معا في المأمورية الثانية دون سبب واضح!!
اما عودة اهل أمين إلى المشهد السياسي في گرو بقوة بعد أن قررو خوض السياسة العامة على عموم الوطن عبر حزبهم( التحالف الشعبي التقدمي)
وهو ماجعلهم يتخلون عن قلعتهم العتيقة التي أسسها الوالد عبد الرحمن ولد أمين حفظه الله ورعاه بطريقته التقليدية.
إن عودة السياسة التقليدية في گرو يضعف ٱمال الطبقة المهمشة التى ناضلت من اجل إشراكها في المشهد السياسي وخاصة الشباب من الطبقة الكادحة التي بات الاقصاء يغيظها كثيرا مأكدة على مواصلتها الدفاع عن مصالح المدينة ومصالح هذه الطبقة خدمة للوطن والمواطنين وبالعدوة الي تعيين الخال والدكتور والنائب يعقوب ولد أمين اقل ماقال فيه الرجل المناسب في المكان المناسبحفظه الله ورعاه وسدد خطاه .
(رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب)
قد أختلف معك فى الرأى ولكنى مستعد أن أدفع حياتى ثمنا لحقك فى التعبير عن رأيك.
بقلم : إسماعيل محمد الامين أمحمد
ناشط شبابي في گرو
مرشح سابق لبلدية گرو 2023
نائب منسق حملة العيد محمدن امبارك في الرئاسيات في گرو
طموح الشباب وعودة مقاطعة كرو إلى السياسة التقليدية(رأي حر)
إسماعيل محمد الامين أمحمد