يثير مشهد مختلف سيارات النقل المحملة بالفحم الخشبي وهي تدخل يوميا مدينة كيفه من كل الجهات تساؤلات لدى الرأي العام عما إذا كانت الحكومة قد اعادت ترخيص صناعة الفحم ، فقد ذكر هذا المشهد السكان ومناصري البيئة بسنوات تدمير الوسط الطبيعي وتحويل غابات هذه الولاية إلى رماد قبل أن توفق الحكومة في بداية سنة 2019 في إلغاء تلك الرخص وتحريم كافة الأنشطة المتعلقة بصناعة الفحم.
يبدو أن الفوضى تعود للوسط الطبيعي بولاية لعصابه بدء بقطع الأشجار مرورا بصيد الطيور وانتهاء بحرائق المراعي حيث سجل في غضون أسابيع قليلة نشوب 10 حرائق بالولاية ذ أتت على مساحات شاسعة وهو ما تعود أسبابه إلى عجز وإهمال المصالح البيئية هناك.
ومع ذلك فإن الذي يقلق أكثر من غيره هو أن يعود مجددا تجار الفحم للعبث بغابات الولاية وتحويلها إلى رماد.