غمرت المياه الناتجة عن أمطار اليوم العديد من المنازل والمكاتب العمومية وكذلك الشوارع؛ وذلك في غياب أدنى وسائل الصرف.
وتحول حي "التآزر" الذي دشن رئيس الجمهورية بعض بيوته المنتهية الأشغال إلى برك.
السلطات لا يمكن في هذه الأحوال أن تقوم بأي فعل خارج النظر أو مراسلة الجهات العليا.
خلال السنوات الماضية تدخلت الحكومة بإرسال صهاريج للتخفيف من حجم المشكل ولكن ذلك لم يأت بنتائج تذكر نظرا لضخامة المدينة وحجم الساحات والمباني المغمورة.
السكان قلقون من هذا الوضع الخطير الذي كبدهم خسائر كبيرة وهو مفتوح على التطور حين تنزل أمطار جديدة.