تقع قضية المياه على رأس اهتمامات السكان في مدينة كيفه، الذين يكتوون بجحيم العطش، دون أن تخطو الحكومة باتجاه خلق الحل النهائي المتمثل فيما أعلنته بشأن النهر، وظلت الترقيعات هي الأسلوب في التعامل مع ذلك المشكل؛ غير أن نقاشا آخر يجري داخل الطبقة الواعية، المتابعة لسير الشأن العام يتعلق بمدى قدرة شركة SNDE على ضمان صحة المياه الآتية من حقل نكط التي ترتفع فيها نسبة مادة الحديد.
وهل هناك رقابة وفحص لهذه المياه وطرق تجميعها وضخها عند المصدر وعند المعالجة الكيميائية لمياه نكط؟
وهل توجد آليات لهذه العملية توفر مخبر لاستخدامه للتأكد من سلامة المياه بعد المعالجة؟
يسري قلق كبير اتجاه هذه العملية التي تتعلق بحياة السكان ويعد عدم اتقانها بكل قدرة فنية وإخلاص من طرف العمال سببا في توزيع الأمراض الخطيرة على سكان مدينة كيفه.