يلتهم حريق مهول منذ ضحى يوم أمس أهم منطقة رعوية بولاية لعصابه؛ وذلك في مرتفعات "العدله" التابعة لبلدية ابلاجميل في مقاطعة كنكوصه.
نداءات الاستغاثة صدرت عند أول وهلة من المنمين وسكان المنطقة الذين وصفوا الحريق بالأخطر هذا العام.
منمون من عين المكان اتصلوا بوكالة كيفه للأنباء قبل قليل أكدوا أن الحريق يتسع إلى الغرب ويسلك هضابا وعرة وأن مساحات شاسعة من الأشجار والأعشاب تحولت إلى رماد، وأضاف هؤلاء بأن الإطفائيين من رجال القرى أعياهم العمل ويئسوا من التغلب عليه وتخلت أكثريتهم عن العمل يدفعهم إلى ذلك غياب السلطات عن التدخل.
الحريق يقترب اليوم من قرية بدنه وتمتد نيرانه في كل الجهات مهددا البشر بعد الشجر.
والي لعصابه أبكر اليوم إلى انواكشوط وحاكم كنكوصه يوجد الآن في مكتبه حتى كتابة هذا الخبر وكأن الحريق يأكل أرضا في الخارج.
نداءات الاستغاثة تصدر من كل مكان في المنطقة دون أن تقدر السلطات هول ما يجري فهل من مغيث؟