رغم صدور قانون تحريم استخدام وبيع "زاز" منذ 12 سنة فإن السلطات العمومية بولاية لعصابه لم تستطع حتى الآن فرض تحريمه ، ولا يزال "زاز " هو المستعمل على نطاق واسع وكأن شيئا لم يحدث.
ولا تزال اكياس البلاستيك المعروفة محليا بـ"زازو" منتشر بكثرة في كافة أسواق الولاية وعند الحوانيت والباعة، بل إن قرار حظرها زاد الطلب عليها وأصبحت مصدر رزق كبير لكثيرمن الباعة ووكلاء الرقابة الحكومية الذين دائما ما يجدون ضالتهم في الأمور المحرمة.
فوضى الأسواق في ولاية لعصابه بلغت مستويات لا تطاق حيث يغلب الغش والتدليس وتنتشر المواد المنتهية الصلاحية ويمزج التاجر في محل ساخن بين المواد الغذائية والكميائية فيضع إلى جانب زيت الطبخ علب صباغة الرأس ومختلف مواد التجميل إلى غير ذلك من الفوضى القاتلة للمستهلكين.