قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، إن القارة الإفريقية هي الأكثر تضررا بالفقر والجوع، حيث يعيش فيها “واحد من كل خمسة أشخاص حالة نقص في التغذية، ويتوقع أن يعاني أكثر من 300 مليون أفريقي من نقص مزمن في التغذية في حدود 2030 إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة”.
وأشار ولد الغزواني، في خطابه أمام قادة دول مجموعة العشرين، إلى أن “الوضعية الغذائية الصعبة في إفريقيا ترجع إلى عوامل كثيرة متداخلة أبرزها الاختلالات الاقتصادية وما ينشأ عنها من هشاشة وفوارق اجتماعية عميقة، وكذلك الصراعات المسلحة، وعدم الاستقرار السياسي، والنمو المتسارع للسكان، وآثار التغيرات المناخية من جفاف وفيضانات وضعف الإنتاج الزراعي”.
وشدد ولد الغزواني على أن “مكافحة الجوع والفقر لا تكون ناجعة إلا بقدر ما تكون جماعية، فبالتعاون الدولي الفعال والشراكات المتعددة الأطراف يمكننا تعزيز الزراعة المستدامة وأنظمة الحماية الاجتماعية، وترقية التعليم، والاستثمار في البنية التحتية، والتكيف المناخي بنحو يؤثر إيجابا، وبقوة على وتيرة تقدمنا في اتجاه تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة”، وفق قوله.
وأعلن ولد الغزواني جاهزية الاتحاد الإفريقي للتعاون مع الرئاسة البرازيلية وكافة أعضاء مجموعة العشرين، في سبيل “تفعيل التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، الذي تم الكشف عن تأسيسه اليوم الاثنين، على هامش افتتاح قمة المجموعة.