قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري في اجتماع بعمد ولاية لعصابه أمس في مدينة كيفه بحضور والي لعصابه إن قطاعها ضخ ما يناهز 15 مليار أوقية لصالح سكان ولاية لعصابه، وكان هذا التصريح مدهشا و مفاجئا للرأي العام وللعمد بالولاية الذين ردوا خلال هذا الاجتماع بأن هذا المبلغ مع افتراض صحته لم يترك أي أثر على حياة الناس ولم يلمسه أي مواطن على أرض الولاية، واحتج هؤلاء بأنهم لا يلقون أي اهتمام أو مشورة من المفوضية وليست لديهم أي معلومات عما تقوم به في ولاية لعصابه.
بنت خطري قالت إنها تدشن عهدا جديدا مع العمد وترغب في شراكة فعلية معهم تستند إلى تكليفهم بلعب دور في تقييم ومتابعة أنشطة المفوضية في الولاية.
ومن قرية أدي أهل الشيهب أطلقت المفوضة المرحلة الرابعة والأخيرة من التحويلات النقدية في مقاطعة كنكوصة التي يستفيد منها نحو 27 ألف مواطن بغلاف مالي ناهز 500 مليون أوقية قديمة حسب ما صُرِّحَ به في هذه المناسبة.
هذه الزيارة تأتي في ظرف خاص يتميز بإغلاق دكاكين أمل وهي أهم تدخل لهذا القطاع بولاية لعصابه فباقي تدخلات المفوضية تضيعه البروقراطية الإدارية وأساليب الوساطة والعلاقات الزبونية؛ فعلى سبيل المثال يسقط السياج الذي تقدمه المفوضية للمزارعين في أحيان كثيرة في أيدي نافذين ينشؤون به محميات إقطاعية فضلا عن التلاعب الذي ينتهجه مقاولوها في المشاريع التي يكلفون بإنجازها.