قال مدير مركز استطباب كيفه الدكتور الفاك ولد أحمد باب في جواب لوكالة كيفه للأنباء اليوم حول ما يحدث من انتشار هذه الأيام لحمى الملاريا إن موجة خطيرة وواسعة من الملاريا تضغط على المستشفى الجهوي وتعد التحدي الصحي الأكبر الذي تواجهه مؤسسته الآن.
وأفاد أن وفيات حدثت لكن جلها بسبب أمراض أخرى تجهز عليها الملاريا فتؤدي إلى الوفاة.
ونصح المدير السكان بالإتباع الصارم لقواعد الوقاية وفي مقدمتها النوم في الناموسيات وتجفيف المستنقعات القريبة وإعطاء عناية خاصة في هذا الصدد للأطفال والنساء الحمل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
الدكتور قال إن هذه الحمى في المناطق الموبوءة عادة ما تبدأ في الظهور بعد شهرين من فصل الخريف حيث تبلغ الذروة في شهر أكتوبر حين تكثر الطفيليات المسببة للمرض في الدم ؛ لذلك أوصى هذا المسؤول الصحي بضرورة دخول الناموسية على الأقل من الساعة العاشرة ليلا وحتى الخامسة صباحا، مبينا أن مناعة الأشخاص في المناطق الموبوءة أقوى فلا تتأثر كثيرا بلدغ محدود.
المدير ختم بالقول ربما تأخرت هذه الإرشادات التي يجب أن تدشن بها حملة توعية واسعة عند بداية الخريف تشارك فيها كافة القوى الحية في المجتمع ، داعيا للتوجه إل اقرب نقطة صحية عند الشعور بأي أعراض للحمى.