تعود الفوضى مجددا للوسط البيئي في ولاية لعصابه فمنذ حوالي سنتين يسجل المراقبون تسيبا فظيعا شمل كافة مناحي اهتمامات هذا القطاع وبدل تلبية طموحات السكان الذين يتطلعون لمشاهدة مشاريع وبرامج تصون البيئة وتساعد في خلق وسط طبيعي ملائم للتنمية و اتخاذ تدابير وإجراءات رادعة للمخالفين إذا بها القطاع يتدحرج إلى أسوء أيامه.
في هذه الصور التي التقطتها وكالة كيفه للأنباء مؤخرا بالضواحي الجنوبية لمدينة كيفه جانب بسيط من تدمير الغابات عبر تقنية الحرق في "الفور" وشحن رماد الأشجار إلى المدن.
هذا المشهد قريب من مدينة كيفه فماذا يتصور المتهمون بما يحدث في باقي مناطق الولاية البعيدة عن الأنظار؟