تعيش ولاية لعصابه منذ عدة سنوات فضوى عارمة فيما يخص السدود الرملية ؛ حيث يقوم المئات من الأشخاص بالضغط للحصول على جرافة الحكومة وبناء سديدات ترابية غير ناجعة ولا تهدف إلى إقامة أي نوع من الزراعة وإنما من أجل وضع علامات على الأراضي لإثبات حيازتها أو تشريع محميات لحراسة الأعشاب إلى غير ذلك من الغايات البعيدة كل البعد عن النشاط الزراعي، كما أدت هذه السدود العبثية في الكثير من الأحياء إلى حبس المياه عن السدود الزراعية الحقيقية وتجفيف الأودية وتعطيش السكان مما تسبب في الكثير من المشاكل والحزازات.
الغريب في الأمر أن المصالح الزراعية لا تكلف نسفها بأي جهد للإطلاع على مواقع هذه السديدات ودراسة جوانب نجاعتها ، ناهيك عن النظر في التبعات البيئة وما ينجر عن هذه السدود من مشاكل مختلفة.