بحضور والي لعصابه دشن المدير العام للسور الأخضر الكبير السيد سيدينا ولد أحمد اعل يوم أمس ال 30 سبتمبر 2024 معرض وسوق المنتجات الغابوية غير الخشبية في بلدة "وادي بكاري" بمقاطعة كيفه.
وقد خاطب المدير المئات من المواطنين ومنتخبي ووجهاء المنطقة المستفيدين من تدخلات مشروعه فقال "إن هذا السوق، إضافةً إلى المعرض المصاحب له، يمثل خطوةً مهمة نحو تعزيز التنمية المحلية وتطوير الاقتصاد من خلال تنمية سلاسل القيمة للمنتجات الغابية. كما يُجسّد الالتزام القوي للحكومة بمواكبة جهود الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في تنفيذ مشروع “تثمين المناطق الرطبة وتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية".
وأضاف المدير بأن المناطق الرطبة نظمًا بيئية ذات أهمية بالغة لحماية التنوع البيولوجي ولتعزيز رفاهية المجتمعات المحلية. فهي تلعب دورًا حيويًا في دعم الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، من الزراعة إلى الرعي والصيد، وجمع المنتجات الطبيعية.
وانطلاقًا من هذه الأهمية، فإن استراتيجية الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في ولاية لعصابة – يقول المدير - وعلى امتداد مسارها، تركز على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وحماية المناطق الرطبة، وتحسين ظروف حياة السكان، خصوصًا الفئات الأكثر هشاشة، وعلى رأسها النساء الريفيات، وذلك من خلال تبني نهجٍ تشاركي وشامل.
وعدد المدير حزمة من المنجزات التي أقامها السور لصالح سكان المنطقة مقدما تشكراته لشركائه في التنمية.
هذه الاحتفالية الكبيرة استهلها عمدة بلدية أقورط بالترحيب بضيوفه وثمن تدخلات هذا المشروع، مطالبا بالمزيد.
بدوره تحدث رئيس جهة لعصابه المهندس محمد محمود ولد الحبيب فثمن تدخلات المشروع وطالب بتعميم هذا التدخل في أماكن أخرى من الولاية ليستفيد منه اكبر عدد ممكن من المواطنين وشكر الحكومة على اهتمامها بالفئات الهشة.
واختتمت الفعالية بكلمة للسيد الوالي فقال إن اختيار هذا الموقع لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجةً لما تزخر به هذه المنطقة من ثرواتٍ طبيعيةٍ.
مضيفا أن هذا السوق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية المحلية وتطوير الاقتصاد.
القائمون على هذا النشاط التنموي الهام دعوا ضيوفهم لغداء في هذا الوادي الجميل تبادلوا خلاله أطراف الحديث وعمقوا النقاشات في جوانب مختلفة حول هذا السوق وأهمية المناطق الرطبة.
