دعا المنسق الجهوي لمشروع "مدن" السيد بوسيف ولد سيد احمد مساء أمس في مدينة كيفه الصحافة المحلية إلى لقاء صحفي لإطلاعها على مراحل تقدم المشاريع التي يقيمها "مدن" بمدينة كيفه، وذلك بمناسبة تواجد بعثة من الممول البنك الدولي إلى جانبه لتقييم الأشهر الستة الأخيرة من أعمال هذا المشروع.
ولد بوسيف قال إنه اعتاد تزويد الصحافة بكل المستجدات والمعلومات المتعلقة بمشروعه عند كل فرصة تسنح، معتبرا ذلك هو وسيلته للاتصال بالسكان ، وتحدث ولد بوسيف بكل التفاصيل عن المراحل التي قطعها المشروع فقال إن الأشغال تجري بصورة جيدة في مكب النفايات وأن مشروعه وجه 8 ملايين أوقية إضافية لأعمال النظافة.
وفيما يتعلق بالطرق المبرمجة فتتواصل الدراسة المتعلقة بها مع متابعة مراحل تخطيط المدينة والاتصال بالقطاعات المعنية من أجل إزالة كل العوائق أمام ذلك العمل.
وفيما يخص مشروع لمسيله فقد قال المنسق أنه مشروع كبير ومعقد ومع ذلك بلغت الدراسة حوله مراحل متقدمة، مبرزا أن الغلاف المالي المخصص للمشاريع الهيكلية الثلاث من طرف مشروعه لا يكفي غير أن ذلك لن يشكل مشكلة في نهاية المطاف وسوف تتوفر حلول حين تكتمل الدراسات وتتضح الجدوائية.
وأكد المنسق أن التأخر الحاصل في بعضها ليس إلا بهدف الانطلاق من دراسات كافية وإتقان العمل وأن مدة العقود ستمكن حسب الفنيين من إنهاء تلك الأعمال في وقتها.
وذَكَّرَ المنسق بالمشاريع الصغيرة المتعلقة بتجميل مدينة كيفه مثل المداخل والتشجير وساحة الولاية وتوسيع فندق المدينة، وعاد المنسق في نهاية حديثه إلى موضوع النظافة وقال إن المشروع الكبير الذي يُنجز الآن لن يكفي بمعزل عن وعي المواطنين بضرورة المشاركة في نظافة مدينتهم والتعاون التام مع الجهات المعية بهذا الملف.
بدوره قدم رئيس بعثة البنك الدولى السيد جوناس بربي شروح حول هذه المشاريع وثمن ما قام به "مدن" معبرا عن رضا الممولين عن المراحل التي قطعتها أشغاله في مدينة كيفه.
بعد ذلك أجاب ولد بوسيف وضيوفه على أسئلة الصحافة التي تمحورت أساسا حول أسباب التأخر وجوانب أخرى متفرقة من أعمال المشروع .
الصحافة عبروا عن سعادتهم بالمكاشفة التي عودهم عليها مشروع "مدن" معتبرين ذلك هو علامة الشفافية في تسيير أموال الشعب وهو حقهم في الحصول على المعلومة وحق السكان على كافة المشاريع المتدخلة، وطالب مندوب وكالة كيفه للأنباء إلى هذا المؤتمر الصحفي مشاريع PROGRES وpraps و declic بالخروج عن العمل في الظلام ومواجهة الصحافة والرأي العام بولاية لعصابه كما يفعل مشروع "مدن".