مر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ على هذا الطريق قبل 4 أيام في طريقه إلى منتجعه قرب مدينة بومديد لقضاء عطلة وقبل ذلك سلك هذا الطريق السنة الماضية ذهابا وجيئة لنفس الغرض.
تلاعب الشركات المنفذة لطريق كيفه بومديد جعل مياه المطر في بعض مقاطع الطريق تستقر طيلة أشهر الخريف بسبب الطريقة المتردية التي أنشئت بها "الصالات"؛ وهو ما يجبر مستخدمي الطريق على الالتفاف بعيدا لتجنب الأوحال على هذه النقاط..
حول هذا الوضع لابد أن يقول رئيس الجمهورية في نفسه أشياء منها ما يتعلق بالجهات المنفذة ومنها ما يطال جهات الصيانة.
حتى مساء يوم ال 25 أغسطش 2024 لم يتحرك ساكن على هذا الطريق الذي من المفترض أن يعود عبره أيضا رئيس الجمهورية.
خلال الأعوام الماضية كانت كافة أجهزة الدولة تستنفر طاقاتها حين يخرج الرئيس فتصلح ما أمكن مما قد يقع عليه بصر رئيس الجمهورية ، تدهن الطرق وتصبغ الحيطان وتقطع أشجار الرمض وتزيح القمامة.
فلماذا تختفي تلك العادة؟ وكيف لا تستحي شركات الطرق من رئيس الجمهورية؟