تشهد شبكة مياه أمبقير التي دشنها رئيس الجمهورية في شهر مايو الماضي للمساعدة في سقاية مدينة كيفه ترديا كبيرا بسبب الأعطاب المتتالية التي تصيبها في مختلف مكوناتها فلا يستمر ضخها يوما حتى يتوقف في اليوم التالي.
عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود الذي تقع عليه المسؤولية الكبيرة حين يعطش سكان بلديته مطالب بالخروج عن صمته اتجاه هذا الملف والتحدث للرأي العام عن أسباب ترهل هذه الشبكة ،وأن يتحرك في كل الاتجاهات من أجل كشف ما صاحب عمليات تنفيذها من اختلال، والضغط على الشركة التي أنجزت هذا العمل من أجل معالجة المشكل وتصحيح أعمالها على مستوى هذا المشروع الهام.
من حق سكان بلدية كيفه على هذا العمدة أن يدرأ عنهم الأضرار ويجلب لهم المنافع ويدافع عن مصالحهم ويلقي عليهم الحقيقة كاملة حين يَعْبَثُ الآخرون بالخدمات التي توجه إليهم وذلك هو أدنى ما يستحقون عليه.
فلماذا هذا الصمت عن متاعب شبكة أمبيقير؟ إنه أمر مريب.
وكيف فضل التغاضي عن هذا الموضوع على حساب سمعته وواجبه نحو الجماهير التي اختارته لتسيير شؤونها ؟