يسري سخط واسع بين المزارعين المستفيدين من تدخلات مفوضية الأمن الغذائي بولاية لعصابه لما وصفوه بالتلاعب الفج بالمشاريع التي يستند تنفيذها إليهم؛ وفي اتصالات لعدد من هؤلاء بوكالة كيفه للأنباء فإن المقاولين من أجل مضاعفة الربح لا ينفقون على أعمالهم ربع ما يقبضون من مفوضية الأمن الغذائي فيعملون رتوشا تافهة، مكتفين بشكل المشاريع فقط ولا يخافون من أي لوم أو مساءلة.
وقريبا من مدينة كيفه نفذ المقاولون "مفرجات"لبعض السدود الصغيرة مثل سد الرباط وسد "ازرعوا ما تاكلون" فكان ذلك سبب خراب على هذه السدود، وعلى مستوى بلدات أخرى كثيرة فإنهم يماطلون أهلها دون معرفة الأسباب.
والغريب في الأمر فيما يرويه المزارعون أن بعثات المتابعة والرقابة تزور هذه الأعمال وتقف على حجم الفساد الذي يقوم به المقاولون وبعد ذلك لا تتحرك الأمور اتجاه تصحيح أي وضعية.
هؤلاء يطالبون بتحقيق عاجل يكشف ما يحاك من طرف لوبيات الفساد في هذا القطاع الحيوي ويتحدثون عن ممارسات زبونية وعلاقات قرابة بين كل الأطراف داخل المفوضية وهي السبب في تمرير تلك العمليات.
فهل تعلم بنت خطري بهذه الممارسات؟ ومن المستفيد من تخريب مشاريع الشعب على مستوى هذا القطاع؟