غالبا ما يسقط السياج الذي توزعه الحكومة سواء عن طريق وزارة الزراعة أو مفوضية الغذاء أو التآزر في ولاية لعصابه في أيدي النافذين غير المعنيين بزراعة الأرض فيستغلونه عن المهمة التي يفترض أن يستخدم فيها، وهي حماية المزارع، وذلك بجعله على أراض بور من أجل حراسة الأعشاب وبالتالي خلق محيات جديدة تخنق الأراضي .!
يجري ذلك منذ عدة عقود دون أن تتخذ القطاعات المعنية أية معايير موضوعية وشفافة لتوزيعه على المستحقين من الفلاحين .!
وتثير هذه القضية في ولاية لعصابه الكثير من الجدل واللغط بالنظر إلى القرارات الصادرة من طرف الحكومة بتحريم المحميات، ونزع ما أقيم منها خارج القانون.!
والمفارقة هناك أن هذه الحكومة هي من يقوم بتشجيع المحميات عبر أعطيات مرتجلة وغير مدروسة لا تهدف إلى أكثر من التقاط الصور يوم التسليم وخلق فرقعة إعلامية.!