يثير غياب المشاريع المتدخلة على مستوى القطاع الزراعي في ولاية لعصابه عن دعم الزراعة ،وتنفيذ مشاريع ذات قيمة سخط المزارعين، الذين يتساءلون عن مهمة هذه المشاريع، وما إذا كانت تخضع لسلطة الدولة الموريتانية وعن الوجهة التي سلكتها عشرات المليارات.
وقد لوحظ أن هذه المشاريع كثيرا ما تقابل الفلاحين في حقولهم وتلتقط مئات الصور وتعد الأفلام عن أنشطة هؤلاء بهدف تقديم الدعم فيما هو ظاهر ، وفي نهاية المطاف يكتشف هؤلاء المساكين أن الغاية من ذلك هو قيام تلك المشاريع بتقديم هذه الصور لرؤسائها وشركائها وكأنها نتيجة تدخلهم وما يقومون به من دعم.
وفي هذه الإطار حذر المزارع أعبيد الله من بلدية "أويد أجريد" في حديث لوكالة كيفه للأنباء المزارعين من هذه الخديعة وطالب بمقاطعة هذه المشاريع التي تهدم أكثر مما تبني ولا وجود لها عدا ما ترفعه من لوحات، والعمل على فضحها.