تزخر كافة بلديات مقاطعة كيفه بأماكن طبيعية سياحية جميلة، تجتذب إليها السياح والمتنزهين في كافة الفصول ، وفي فصل الخريف خاصة تستقبل هذه الأوكار الخلابة قوافل المتنزهين طيلة أيام الموسم فيأكلون عندها ما طاب لهم وهناك يتبارون في مختلف الألعاب التقليدية والرياضات ويقضون أوقات استجمام جميلة.
لقد تنوعت هذه المنتزهات من أودية وبطاح إلى ينابيع و"أتيومرن" ومرتفعات جبلية وكثبان ذهبية إلى غير ذلك.
والذي ينغص راحة هؤلاء ويزعجهم هو افتقاد هذه الأماكن لأي خدمات وعدم تأهيلها لتكون أكثر جذبا وملاءمة للضيوف.
وهناك يأتي الدور على العمد فلو سمحت موهبة أحدهم بوضع قليل من الوسائل والأدوات من مياه شرب و ظلال وكراسي وأفرشة وعمال إلى غير ذلك من أشياء لصارت هذه الأماكن قبلة حقيقية لكثيرين ولطار صيتها إلى أصقاع أخرى من الوطن ،ومع ذلك يمكن أن توفر مداخيل للبلدية عبر تقديم الضيوف لمبالغ مقابل تلك الخدمات وهناك تتحقق جملة من الأهداف التنموية.
فهل فكر عمدة بلدية الملكه يوما في فعل شيء في هذا الصدد في منتجعات "صالة الملكه" أو لعوينه البارده"، وهل خطر ببال عمدة أقورط استغلال "أعيون أنعاج " أو "المتريوقه".
وهل يتحرك باقي عمد بلديات مقاطعة كيفه لعمل شيء في هذا الاتجاه.؟
المواطنون الذين يزورون هذه الأماكن يطالبون السلطات البلدية المعنية بالقيام بتأهيل هذه المنتزهات.