15 يوما من الإجهاز على المواطنة لصالح الرعية وضرب قيم الاندماج والمصالح المشتركة في الصميم ليقوى التشرذم والتخندق الضيق والأنا.
15 يوما من دروس التملق والابتذال وتمجيد الذات وعبادة المنفعة.
15 يوما من زهو القبيلة وغطرستها على حساب الجمهورية.
15 يوما من غياب القضية والفكرة والمبدإ والبرنامج وإيقاظ العصبويات المقيتة و الشعارات العشائرية والأسرية.
15 يوما من سيادة نزوات العواطف وإغفال نظرات العقول.
15 يوما من دك ما تبقى من عناوين الجمهورية ورموزها ودق مسامير جديدة في نعش الديمقراطية.
15 يوما كانت كافية لتعود البلاد القهقرى عقودا أخرى تُؤخر ميلاد الجهورية.
15 يوما لم تزد الوطن إلا ترديا وتعاسة وخوفا مما تخبئه الأيام.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك