يواصل الأطباء المقيمون، إضرابهم المفتوح عن الطعام كرد فعل على ما يرونه “تجاهلًا من قبل الوزارة لمطالبهم، ومماطلة تهدف إلى كسب الوقت.”
و قال رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء المقيمين، الدكتور يحيى الطالب دحمان، في كلمة لوسائل إعلامية إن النقابة “لن تنهي اعتصامها إلا بتحقيق نتائج تلبي مطالبهم، مستبعدين “التسويف والمماطلة” التي تواجههم من قِبل الوزارة منذ بدء مسارهم الاحتجاجي.”
وأضاف ولد الطالب دحمان أن مطالبهم “تُعد من الحقوق الأساسية لأي طبيب مقيم في العالم، وليست مجرد مطالب تكميلية، مُعتبرًا أن موريتانيا تُعد الاستثناء الوحيد في المنطقة والعالم من هذا الناحية.”
ومن بين مطالب الأطباع المقيمين؛ الاكتتاب في الوظيفة العمومية، وتوفير الضمان الصحي CNAM، وزيادة الراتب الشهري في فترة التكوين ليكون مساويا لراتب الطبيب العام.
كما تشمل مطالبهم توفير علاوة الخطر والسكن وزيادة علاوة المداومة لتصل إلى 2000 أوقية جديدة على الأقل، وتمديد فترة المنحة المالية خلال سنة التخرج بستة أشهر لتمكين الطبيب المقيم من استكمال رسالة التخرج في الوقت الكافي.