قال المترشح للرئاسيات في موريتانيا حمادي سيدي المختار إن مشروع حزب “تواصل” إسلامي، يريد أن يعيد العدالة كما كانت في عهد النبوة ، “كما أنه يريد تقريب المواطنين من الإدارة دون أي وساطة، وخدمتهم دون من ولا أذى، متعهدا بإرساء العدالة بين كافة المواطنين لينعم بها الجميع، ويتساوى الجميع بمختلف ألوانهم وأعراقهم”.
ولد سيدي المختار الذي بدأ جولة في ولايتي لبراكنة والحوض الغربي، أشار في مهرجان أن موريتانيا لديها إمكانيات كبيرة من الحديد والسمك، والذهب والفسفات والغاز إضافة للكثير من الموارد الأخرى، لكنها للأسف بأيدي مفسدين، حسب تعبيره.
وأكد خلال مهرجان بمكطع لحجار أن البلد بحاجة إلى وزراء ومديرين مصلحين من أجل تغيير وضعية موريتانيا الحالية، داعيا جميع الفئات في مكطع لحجار إلى التحرك من أجل التغيير في الـ 29 من الشهر الجاري.
وعرج على وضعية التعليم ووصفها بالمأساوية “التي يعاني منها كل سكان موريتانيا والتي من انعكاساتها تدني نسبة النجاح في الباكلوريا خلال السنوات الماضية حيث لم يتجاوزوا 14 %”، معتبرا أن تلك الوضعية غير مقبولة ولا يمكن استمراراها.
ودعا حمادي ولد سيدي المختار إلى التحرك من أجل تغيير واقع التعليم الذي يعاني من الفساد، مؤكدا أن المدرسين يرثى لحالهم، متعهدا في حالة وقع التغيير بوضعهم فوق الرؤوس.
وتحدث المرشح عن وضعية الصحة، معتبرا أنها غير مقبولة، كما تحدث عن هجرة الشباب، مؤكدا أن موريتانيا أصبحت بيئة طاردة لأبنائها، متعهدا بسياسية تشجع حملة الشهادات على خدمة وطنهم من داخله.
وأشار مرشح الرئاسيات المقبلة إلى أن ركائز برنامجه الانتخابي تقوم أساسا على ثلاث مرتكزات، وهي مرتكز الإصلاح السياسي، ومرتكز الإصلاح الاجتماعي، ومرتكز الإصلاح الاقتصادي.
وأشار فيما يتعلق بالإصلاح السياسي إلى أن الجميع سئم هذه الديمقراطية الشكلية، وتزوير الانتخابات، مشددا على ضرورة الوقوف أمام المكاتب لمنع وقوع التزوير وتغيير إرادة الناخبين، متعهدا بتنظيم حوار شامل لا يستثني أحدا ولا موضوعا لتختار موريتانيا الآلية التي ينبغي أن تحكم بها، حسب تعبيره.