عادت الكهرباء في مدينة كيفه إلى أبشع الانقطاعات وعادت الشركة للتقسيط بعد التحسينات التي صاحبت زيارة رئيس الجمهورية في ال 11 مايو 2024؛ حيث رُحِّلَ المولد الذي دُفِعَ به يومئذ إلى حي النزاهه في الشرق واختفت كل مظاهر الاستنفار في صفوف الشركة.
المدينة تعود للانقطعات الجزئية والشاملة في وقت خطير بلغت فيه درجات الحرارة أرقاما قياسية وهو ما يقلق السكان على حياة الأطفال والمسنين والمرضى ويحول حياة الجميع إلى جحيم.
اللافت الذي لا يجذب بالا للسكان ولا ممثليهم هو أن المولد الذي صار عنوان هذه الأزمات دخل الخدمة منذ سنة فقط ؛وقالت الشركة حينئذ أنه يأتي بالحل وأن المدينة ستودع الانقطاعات وهو ما كذبته الأيام؛ فهذا المولد لا يعمل أسبوعا حتى يتوقف في الأسبوع التالي في انتظار فرق تأتي من خارج المدينة للإصلاح ؛وهو ما يعني أن صفقة شرائه أصلا ربما رافقتها عملية فساد أدت إلى ما هو حاصل اليوم.