تميز العام 2020 بالنسبة لولاية لعصابه بالجمود الشديد في كافة الميادين، وهو العام الذي صادف مرور سنة على حكم ولد الغزواني، وافتقد هذا العام انطلاق أي مشاريع أو برامج تنموية أو تدشين بنى تحتية أو خدمية ذات قيمة.
لقد كان على رأس الأحداث البارزة لهذا العام على مستوى الولاية ظهور وباء كورونا في شهر مايو ،وما تبع ذلك من إغلاق للحدود وحذر للتجوال وتعطيل للدراسة على غرار ما وقع في كافة التراب الوطني بالإضافة إلى تبعات ذلك من توقف لأنشطة السكان الاقتصادية والاجتماعية وتفاقم أزمات الغذاء وعلف الماشية.
أما الحدث الأهم الثاني فهو خريف هذا العام الذي تميز بتهاطل ما يقارب 500مم بغالبية مناطق الولاية مما خلف غطاء عشبيا هاما أنسى الولاية سنينا عجافا سابقة.
وإذا كان لابد من إيراد أحداث أخرى فإنه يمكن تسجيل ما يلي :
1- تصاعد أسعار المواد الاستهلاكية وبلوغها أرقاما قياسية مع غياب شبه تام لتدخلات مفوضية الأمن الغذائي إذ أحجمت عن أي توزيع مجاني وأغلقت تقريبا دكاكين أمل.
2- اندلاع حرائق الأعشاب برقم قياسي حيث بلغت فقط في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام 18 حريقا التهم آلاف الكيلومترات المربعة.
3- انتكاسة زراعية في جميع أنحاء الولاية بسبب تخلف القطاع المعني عن استغلال مياه أمطار هذا العام ،وغيابه عن تقديم الدعم اللازم للفلاحين في الوقت المناسب مع إلغاء برنامجي السياج والسدود.
4- إلغاء دورة الخريف للرماية التقليدية التي تقرر تنظيمها في كيفه قبل أن يتم إلغاؤها بسبب عجز الوزارة المعنية عن احتواء المشاكل التي ظهرت قبيل انطلاقتها بساعات.
5- افتتاح النائب لمرابط ولد الطالب ألمين لمكتب في مقاطعته كيفه وهي المرة الأولى التي يقوم فيها نائب بالولاية بتلك الخطوة منذ انطلاق التعددية في البلاد.
6 – افتتاح مكتب جهوي للتلفزة الوطنية.
7- رحيل عدد كبير ولافت من الوجوه البارزة والمراجع عن دنيانا خلف فراغا كبيرا بالولاية تغمدهم الله برحمته.